اللحيه وتقصير الثياب

عدد الرسائل : 7 تاريخ التسجيل : 15/03/2008

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له واشهد ان لا اله الا الله واشهد انا محمد عبده
ورسوله يقول المولى عز وجل بس الله الرحمن الرحيم
"ياايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون "
"يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحده وخلقمنها زوجها وبث منهما رجالا
كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا"ال عمران والنساء
اما بعد :-
فان اصدق الحديث كتاب الله عزوجل وخير الهدى هدى الحبيب المصطفى وشر الامور
محدثاتها وكل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة فى النار .
اما بعد:-
فانى جأت احدث عن سنه من السنن المؤكده وهى اللحيه ............وملخص الكلام هى سنه مؤكده ولكن قبل انا اتحث مامعنى سنه مؤكده؟وماالفرق بينها وبين السنن الاخرى ؟
السنه المؤكده وقد قال فيها جمهور العلماء انها فرض وبجمع كل اقوال العلماء على ذلك اما السنن الاخرى فيجوز انك تعملها ولك الثواب ويجوز انك لاتؤديها ويذهب عنك الاجر ..........اذن اللحيه كما يقول العلماء فرض
نعم فرض واكن ماهو دليلك انا لا اتحدث الا بالدلائل ومنهج السلف الصالح
اعطينى دليلك اصدق ............دليلى يا اخى العزيز هو حديث ام المؤمنين
عائشه رضى الله عنها وابن عم الرسول على بن ابى طال والحديث رواه البخارى ولن اقول الا معنى مضمون الكلام لانه حديث طويــــــل جدا واسمه حديث العشر سنن المؤكد والسنه الثامنه والتاسعه هما قص الشارب واعفاء الحيه لا يوجد اذا كلام بعد ذلك .......حديث سنن مؤكه وصحيح وامى وامك هى ال روته وعلى ابن ابى طالب ........
ننتقل الى شئ اخر وهو تقصير الثياب............
تقصير الثياب سنه ........ترد وتقول الحمد لله يعنى مش سنه مؤكده .........
ارد عليك واقول بس عقابها النار ..........ماذا؟؟؟النار كيف ذلك.........
انا زى ماانت قلت من شويه انا برده زيك مبتكلمش الا بدليل..........صحيح فين دليلك ..........اصبر على رزقك الحديث يقول ........
"ماتحت الازار من الكعبين فهو فى النار "بخارى
وله روايات اخرى وكثيره وليست بنفس النص والكبين هما السنان الموجودان فى القدم يوجد نغزتان على اليمين واليسار هما ما يسمان بالكعب اما مانطلق عليه كعب فاسمه انكل .............
واكتفى بهذا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته